في خطوة أكاديمية بارزة، أعلن الأستاذ علي الغنبوري، الخبير في مجال الاقتصاد وسوق العمل، عن إصدار كتابه الجديد بعنوان "الوساطة في التشغيل: النشأة والتطور"، والذي يعد إضافة نوعية للمكتبة العربية في مجال دراسات سوق العمل والسياسات الاقتصادية. صدر الكتاب عن دار النشر العريقة [اسم دار النشر إن وجدت]، ويتوفر الآن في الأسواق والمكتبات الرئيسية.
رؤية شاملة لتطور الوساطة في التشغيل
يأتي الكتاب
كمحاولة رائدة لتسليط الضوء على مفهوم الوساطة في التشغيل، وهو الدور الذي تلعبه
الجهات الوسيطة بين أصحاب العمل والباحثين عن عمل، ويتناول الأستاذ الغنبوري في
كتابه نشأة هذا المفهوم منذ بداياته التاريخية، مرورا بالتحولات الاقتصادية
والاجتماعية التي ساهمت في تطوره، وصولاً إلى دوره الحديث في ظل الاقتصاد الرقمي
وتأثير التكنولوجيا على أسواق العمل.
من خلال
تحليل معمق، يستعرض الكتاب كيف أصبحت الوساطة في التشغيل ركيزة أساسية في تقليل
البطالة، تحسين كفاءة سوق العمل، وتعزيز التوافق بين مهارات العاملين واحتياجات
أصحاب الأعمال. كما يناقش التحديات التي تواجه هذا القطاع، مثل التفاوتات
الإقليمية والتشريعات التنظيمية.
أسلوب أكاديمي وعملي
يتميز الكتاب
بأسلوبه الأكاديمي المدعوم بالبيانات والإحصاءات، مع الحرص على تقديم المعلومات
بطريقة تجمع بين العمق العلمي وسهولة الفهم للقارئ غير المتخصص. ويشتمل الكتاب على
دراسات حالة من دول عربية وأجنبية، مما يجعله مرجعًا قيمًا للباحثين، صناع
السياسات، والمهتمين بمجال التوظيف.
تصريح المؤلف
أعرب الأستاذ علي الغنبوري عن سعادته بإصدار هذا الكتاب، مؤكدا أن هدفه
هو "سد الفجوة المعرفية حول الوساطة في التشغيل وإبراز أهميتها كأداة لتعزيز
التنمية الاقتصادية والاجتماعية". وأضاف: "نسعى من خلال هذا العمل إلى
فتح حوار بين الأكاديميين وصناع القرار لتطوير سياسات توظيف أكثر فعالية."
دعوة للقراءة والنقاش
يعد كتاب "الوساطة
في التشغيل: النشأة والتطور" دعوة مفتوحة للمهتمين بفهم التحولات في سوق
العمل والدور الذي تلعبه الوساطة في تشكيل مستقبل التوظيف. ومن المتوقع أن يحظى
الكتاب باهتمام واسع في الأوساط الأكاديمية والمهنية، خاصة في ظل التحديات
الاقتصادية الراهنة.